
نتقدم لكم بـ دعاء الاستخارة مكتوب بخط كبير كامل وعريض، فهو من أهم الأدعية التي يدعو بها المُسلم في أي وقت وأي مكان، فنحن طوال الوقت نحتاج أن نستخير الله ليرشدنا إلى طريق الصواب، ويلجأ إليه الإنسان خاصة في أمور الخطوبة الزواج أو العمل وغيرها من الموضوعات الهامة التي تواجهنا طوال الوقت، وهذا الدعاء هو ما يساعد المرء في أن يسير في طريق صواب، فالله يغلق أمامه الطرق الخطأ ويرشده إلى كل ما هو خير له.
دعاء الاستخارة مكتوب بخط كبير كامل على صورة
في هذه الفقرة نقوم بعرض دعاء الاستخارة مكتوب بخط كبير كامل على صورة، فهي من أهم الأمور التي يجب أن نقوم بها، ويمكنك أن تدعو الدعاء حتى بدون صلاة في حالة أنك تحتاج إلى اتخاذ قرار مصيري وسريع حيث:
ما أهمية صلاة الاستخارة وفضلها؟
إن لصلاة الاستخارة فضل عظيم على صاحبها، ولها أهمية عظيمة لجميع الأطراف، فإن الله -سبحانه وتعالى- أمرنا بأن نستخيره في كل أمور حياتنا، فإن فضلها يعود علينا بالإيجاب حتى وإن بدا لنا الأمر غير ذلك، وتتمثل أهميتها في كل مما يلي:
- تعمل الاستخارة عن تقريب العبد المؤمن من ربه عز وجل، وينال الاطمئنان في الدنيا والآخرة.
- بالإضافة إلى أن المسلم الذي يستخير ربه يحصل على أجر وثواب عظيم.
- كما أن الإيمان بقضاء الله وقدره هو أهم عامل من عوامل إيمان المؤمن.
- يرضى المسلم بعد استخارته بما قسمه الله له، ويزيد من محبته لله وأنه يكتب الخير دائمًا.
- يعزز لجوء العبد إلى ربه في جميع جوانب حياته مؤمنًا بأن الله يهيء له الأنفع والأفضل.
- هو شكل من أشكال تعظيم العبد المسلم لربه واعترافًا بتدابيره وقدرته وحكمته من كل شئ.
- هذه الصلاة هي الحل الأكيد لكل ما يشعر به المسلم من حيرة وشك في قلبه وحياته.
- سنة نبوية حثنا عليها رسولنا الكريم مُحمد “صل الله عليه وسلم” لحاجة المسلم الدائمة لله.
- فهي الدليل العظيم الذي يوضح أهمية الصلاة في الدين الإسلامي وأنها الملجأ الوحيد لنا.
- إن الصلاة والدعاء والجمع بينهما هما من أعظم العبادات والتي تزيد من خشوع قلب المسلم.
أبرز الفروق الجليّة بين كل من الاستشارة والاستخارة
هناك أمرين يظن الشخص بأنهما نفس الشيء وهما الاستشارة والاستخارة، ولكن هناك فروق جليّة وواضحة بين كل من المعنيين، ويجب أن نفهم الفرق بينهما حتى لا يختلط علينا الأمر، وسنقوم بتوضيح ذلك من خلال شرح مفهومهما كالآتي:
- بالنسبة إلى الاستخارة فهي تكون ارتباط وعلاقة بين العبد وربه، يصلي له ليستشيره فيما يتوجب عليه فعله وأن يختار له ما يصب في مصلحته ومنفعته، فالله هو الأصلح والأفضل للاستشارة بلا شريك ولا مثيل.
- أما الاستشارة فهي تكون بين الأشخاص، حيث أن الإنسان يستشير غيره من أهل العلم والخبرة أو الذي يكبره بسنوات ليحصل منه على نصيحة تساعده في الحياة واتخاذ قرارات مصيرية تفيده في الحياة.
ولكن الاستخارة هي الأمر الحتمي والضروري الذي يجب أن نفعله في كل الأمور التي نحتار فيها والتي حتى لا نحتار، حيث أن الله -سبحانه وتعالى- هو العليم بأقدارنا وما يخبئه لنا، وبالتالي استشارته تهدينا ويكون مصيرنا ما كتبه الله والذي بلا شك هو خير لنا حتى وإن كنا نظن في تلك اللحظة بأنه ليس خيرًا أو أنه جاء على غير هوانا.
ومن أبرز الأمور التي يجب أن نستخير فيها تكون في الزواج والخطبة، حيث أننا في هذه المواضيع نكون في حيرة من أمرنا، فهو أمر مصيري وحياتي، ويجب فيها أن نستشير الله، أن نسأله أن يكتب لنا الخير حتى وإن كان بدون رغبة منّا، ففي النهاية سنجد أن قرار الله وقدره هو الخير لنا، وأنه علينا أن نتقبله وسنتأكد من ذلك بعد أن يُبعد عنّا ذلك أو يُقربنا من شئ آخر.