دعاء لشخص مريض تحبه بالاسم، إن الدعاء يكون أفضل إن ذكرت فيه اسم الشخص الذي تدعو له، وبالنسبة لأدعية الشفاء فإن الإنسان عندما يرمض فإن صحته تضعف ويكون منهار للعزيمة، ولكن عليه أن يتمّسك بحبل الله، وعلينا أيضًا أن نقف بجانب مَن يحتاجون إلينا في هذه الأوقات حتى وإن كان بالدعاء، فهناك أوقات لا يمكننا فيها مساندة الشخص إلا بأن ندعو له، وسنتقدم إليكم بأكثر من صيغة تدعو بها لأحبائك المرضى بالشفاء من خلال موضوع اليوم.
دعاء لشخص مريض تحبه بالاسم مكتوب علي صورة بخط كبير
وهذا هو دعاء لشخص مريض تُحبه بالاسم وهو من أجمل الأدعية المستجابة التي يمكنك أن تدعو بها لشخص آخر سواء كان من أهلك أو أصدقائك، فتقول الدعاء كما هو مكتوب في الصورة وتذكر اسم الشخص الذي ترغب بدعائك الله له، وهو كالآتي:
دعاء لشخص مريض بالشفاء العاجل مكتوب
إن الألم عندما يدخل في جسد أحبتنا فإننا نشعر بألمهم ونحزن لحزنهم، خاصة وإن أصاب أبنائنا أو والدينا، فإن الأمر يكون صعب جدًا لأنك لا تعرف ما الذي يجب عليك فعله وتشعر بأنك عاجز، ولكن الله -سبحانه وتعالى- رحيم بنا في كل شئ، فهو يحثنا على الدعاء ويبث في قلوبنا طمأنينة غريبة، ولكن علينا أن نثق في عدله وكرمه واستجابته وأن ندعوه بقلب سليم خالي من أي غل أو حقد، وسنتقدم إليكم بصيغ مختلفة للأدعية للمرضى بالشفاء العاجل ومن بينها ما يلي:
- اللهم يا طب القلوب وشفائها، اشف أحبتي وأزل عنهم الغم واكشفه عنهم، فأنت رب العافية والدواء، عافهم واعف عنهم يا كريم.
- أسألك يا الله بأسمائك الحسنى وصفاتك العُلى أن تشفي عبادك المرضى الضعاف، وأن تجعل جسدهم مُعافى من جميع الأمراض والأسقام.
- ارحمنا يا الله برحمتك، فإنا نستغيث ونستجير بك ولك، اللهم إنّا نمُد اليدين إليك بأن تكشف عنّا المرض والهم والغم، وأن تجبر قلوبنا وتشفينا شفاء عاجل غير آجل.
- ألبسنا يا الله ثوب الصحة والعافية، وارزقنا تاج السلام ونق أجسادنا من الآلام والأسقام، واجعل دارنا دار صحة وسلام.
- اللهم أنت أرحم الرحمين وشافي المتألمين، اشف مرضانا ومرضى المسلمين واعف عنّا واغفر لنا.
- اجعل اللهم مرضه تكفيرًا له عن ذنوب وشفيعًا له يوم القيامة، واشفه شفاء عاجل لا يغادر سقمًا.
ما هي آداب زيارة المريض والدعاء له؟
إن هناك آداب لزيارة المريض والدعاء له، حيث أن زيارته هي عبادة لله -عز وجل- ويُثاب عليها المسلم بشرط أن تكون بنية خالصة لله تعالى بمشاركته ألمه وإدخال السرور على قلبه، فإنه من أكثر الأمور التي تدعم المريض وتساعده في مرضه ليتجاوزه ويتغلب عليه هي أن يشعر بأنه ليس وحده وبأن هناك مَن يهتم لأمره ويحزن لحزنه ويألم لألمه، وتتمثل هذه الآداب في كل مما يلي:
- من الآداب هي أن يذهب الزائر للمريض ويدعو له بالشفاء، وإن من أجمل الأدعية هي “لا بأس، طهور إن شاء الله”، ثم يدعو له بالشفاء ثلاث مرات.
- ويقوم الزائر بإهداء المريض بعض الكلمات التي تبعث في قلبه ونفسه التفاؤل والأمل، فإن هذه الكلمات لها أثر إيجابي في رحلة الشفاء خاصة من الأمراض التي تتطلب مناعة قوية.
- أن يقوم الزائر بأن يستمع للزائر لكل ما يتحدث عنه وينصت له، وأن يستجيب للكثير من طلباته ويحقق له ما يتمنى بقدر الإمكان، فهذا يرفع من معنوياته وصحته النفسية.
- ولكن يجب أن تكون الزيارة قصيرة، حيث أن المريض يحتاج إلى الراحة وحتى لا تُشكل ضغطًا عليه أو حرجًا له ولأهل بيته فيجب ألا تطيل في بقائك سواء في المنزل أو المستشفى.
- احرص على ألا تكثر من سؤالك عن حاله وألا تتساءل عن تغيّر شكله أو ملامحه، اجعله دائمًا متفائل واشعره بأن المرض لم يؤثر عليه بل أنه ازداد صحة وجمالًا.
