
كيف أصلي صلاة الفجر ؟ جاء السؤال هكذا من قبّل الكثيرون، فنظرًا لأن الفجر هو من الأوقات التي لا نستطيع الاستيقاظ فيها كثيرًا نظرًا لارتباطنا بمواعيد في الدراسة والعمل، فهي تُهمل بشكل كبير ولا نصليها باستمرار، ولكن مَن حافظ عليها ملكَ الدنيا وما فيها، ولكن نظرًا لأن طريقة صلاتها في السُنة وغيرها قد تختلف اختلاف طفيف عن غيرها من الصلوات الأخرى فلذلك نقدم لكم هذا الموضوع لحسم الجدل في هذا الأمر فتابعوا معنا.
كيف أصلي صلاة الفجر حاضرة؟
إجابة على سؤال كيف أصلي صلاة الفجر حاضرة؟، فإن المُسلم الحق هو الذي بمجرد أن يسمع المؤذن يؤذن في الميكروفون فإنه يهرّع ليتوضأ ويستعد إلى الصلاة، فصلاة الرجل في المسجد والمرأة في بيتها أفضل، ولا حرج إن ذهبت أيضًا للمسجد ولكن البيت أكثر استحبابًا، ولكن علينا أن نعقد النيّة قبل أي شئ فيما يخص العبادات وكل أمر في حياتنا بحيث تكون نية صالحة خالصة لله تعال، وبالنسبة إلى سُنة الفجر فهي تسبق الفريضة وليس بعدها.
بعد ذلك يبدأ المُصلي بالاستعداد والوقوف باستقبال القبلة على وضوء طبعًا، ويعقد النيّة بالصلاة وبعدها يبدأ في أدائها، وعددها ركعتين فقط بعد ركعتي السُنة، وفي كل ركعة من الركعات يقرأ سورة الفاتحة تليها سورة قصيرة أو ما تيّسر له من القرآن الكريم، وبعد السجدة الأخيرة من الركعة الثانية والأخيرة يقول التشّهد كاملًا وبعدها يُسلّم من صلاته للانتهاء منها.
أهم النصائح للاستيقاظ لوقت صلاة الفجر
سنتقدم إليكم ببعض النصائح للاستيقاظ لوقت صلاة الفجر وتأديتها حاضرة التي إن عملت بها فزت، حيث أنها فرض علينا وهي التي تُفرّق بين المسلم الحق والمسلم المنافق -إلا لمَن له عذر في تفويتها-، وأهم تلك النصائح كل مما يلي:
- أن تعقد النيّة قبل النوم بأنك ستستيقظ لأداء صلاة الفجر، وادع الله بقلب سليم وتوّسل إليه بأن يعينك على ذلك.
- اشرب كمية كافية من الماء حتى يتم تحفيز جسمك على القيام من النوم للذهاب إلى دورة المياه.
- اضبط المنبه في وقت الصلاة أكثر من مرة حتى تستيقظ ويجبرك على القيام من النوم للصلاة.
فضل صلاة الفجر حاضرة في جماعة بالمسجد
إن صلاة الفجر في وقتها حاضرة أمر عظيم فما بالك أن تكون حاضرة وفي المسجد، فإن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد، ويُثاب عليها ثواب عظيم ولعل جميعنا ندرك فضل هذا الأمر وجزائه على المُسلم، فإنها فوز عظيم له في الدنيا والآخرة وراحة للبال والنفس ومهدئة للأعصاب والقلق والتوتر، فإن لها فائدة من الناحية الدينية والنفسية والصحية أيضًا.
ما فضل صلاة الفجر حاضرة؟
صلاة الفجر وما أدراك ما صلاة الفجر، فإن بصلاتها يشعر المُسلم وكأنه ملك الأرض ومَن عليها فعلًا، ويشعر بأنه نائم مطمئنًا لا قلق يهابه ولا أمر قد يؤرقه، فهو صلى الفجر وهل هناك أجمل من ذلك، ولصلاتها حاضرة فضل عظيم يتجلى في الآتي:
- يفوز المُسلم بصلاته أجر قيام الليل كله، والدليل على ذلك قول سيدنا عُثمان بن عفّان -رضي الله عنه- عن النبي صل الله عليه وسلم قال: “مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ”.
- وبصلاتها أيضًا يحصل المسلم على فيض من الحسنات بقول الصحابي عُقبة بن عامر -رضي الله عنه- بأن رسول الله (صل الله عليه وسلم) قال: “مَن خرَجَ مِن بيتِه إلى المسجِدِ كتَبَ له كاتبُه بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها عشْرَ حَسَناتٍ، والقاعدُ في المسجِدِ ينتظِرُ الصلاةَ كالقانِتِ، ويُكتَبُ مِن المصلِّينَ حتى يرجِعَ إلى بيتِه”.
- بالإضافة إلى أنها تُصلى في وقتها، وهذا لفضل عظيم أن يستيقظ المؤمن من نومه الذي يحب ليقوم في الليل وبرودته ليتوضأ ليُقابل الله -عز وجل- في صلاته، فهل هناك أعظم من هذه مكافأة من الله لنا؟