شروط صلاه الاستخاره الصحيحه في الإسلام

شروط صلاه الاستخاره الصحيحه في الإسلام
شروط صلاه الاستخاره الصحيحه

إليكم شروط صلاه الاستخاره الصحيحه التي من خلالها تكون صلاتك مقبولة بإذن الله، فالاستخارة هي أمر واجب على كل مُسلم ومُسلمة في شتى أمور الحياة، فبدلًا من أن تستشير صاحبك أو أهلك في أمور زواجك أو قبول وظيفة ما أو الاستقالة منها، فالأفضل أن تستشير وتستخير ربك، فهو الأعلى وهو مَن يكتب الأقدار، ولا بأس من الاستشارة ولكن بعد أن تدعو ربك وتطلب منه أن يرشدك إلى طريق الصواب.

شروط صلاه الاستخاره الصحيحه في الإسلام

إن هناك عدة شروط صلاه الاستخاره الصحيحه في ديننا الإسلامي، وحتى تكون صلاتك مقبولة وبإذن الله ومن بينها كل مما يلي:

  • الاستخارة تكون في الأمور التي يحتار المسلم فيها ولا يعرف الخير فيها من الشر.
  • ولكن لا يمكن الاستخارة وهي غير مقبولة إن كانت في أمر شر وبيّن واضح.
  • إن العبادات لا يٌستخار فيها فهي أمر فرضي وواجب لا جدال فيه ولا يمكن تركه.
  • وكذلك لا يمكن للمسلم أن يستخير لأداء العمرة أو الحج في هذا الوقت أو غيره طالما مقتدر.
  • وأيضًا ليس محببًا الاستخارة في المواضيع المباحة عندما تتعارض مع أكثر من مندوب.

ما الوقت المناسب لأداء صلاة الاستخارة؟

تُعتبر صلاة الاستخارة هي من الصلوات التي لها سبب في صلاتها، حيث أن هناك الكثير من الأقوال حول جواز أو عدم جواز صلاتها في أوقات النهي، حيث جاءت كالآتي:

  • وفقًا لبعض الأقوال الفقهية لعلماء الدين فإنه يجوز صلاة الاستخارة في أوقات النهي طالما أن هناك أمر ضروري لا يمكنه التأخير وهذا قول الشافعية والحنابلة.

ولكن ليس هناك أوقات محددة يجب أن تصلي فيها، فإن هناك الكثير من الأمور التي تستدعي أن تستخير فيها ربك ولذلك لم يختص الله وقتًا ولا أمرًا معينًا، وكذلك يمكنك أن تقوم بها بدون صلاة من خلال قول دعائها فقط خاصة في أوقات الحيض أو كنت على طريق بغير وضوء.

إقرأ أيضاً  اسم حيوان بحرف خ – أسماء حيوانات بحرف الخاء 2024

ما هي أهمية صلاة الاستخارة في الشرع؟

هناك أهمية بالغة من صلاتها وتكمن أهميتها في كل مما يلي:

  • تقوي العلاقة بين العبد وربه وتنفي أي تعلّق لقلب المسلم سوى بربه -عز وجل- ليلجأ إليه.
  • تعزز تفويض العبد المسلم لربه كل شئ وإيمانه بأن كل شئ بأمره وبيده الخير كله.
  • يوّفق الله المُسلم خلال سعيه في العمل والزواج والخطبة ويكتب له الفلاح في الدنيا والآخرة.
  • إيمان المسلم بأنه إن لم يعطه الله ما أراد فإن ذلك لخير ومسألة في مصلحته لن يعلمها في وقتها.
  • تتحقق من خلاله الطمأنينة واليقين بداخل المسلم بأن يرضى بقضاء الله وقدره من خلال رد الحزن عن قلبه.

العلامات التي تدل على نجاح الاستخارة ونتائجها

قد لا يعرف المسلم نتيجة الاستخارة بشكل واضح نظرًا لأنه لم تظهر أمامه أي علامة من علامات القبول، وهذا باتفاق من الأئمة الأربعة والتي تتجلى في انشراح الصدر ورغبة المسلم في استكمال الأمر أو الخوض فيه، وكذلك نفوره بعيدًا عنه وعدم الرغبة في الدخول أو إتمام الخطبة والزواج، والكثير من الأمور التي تجعلك تفهم الأمر، ولكن النتيجة تكون إما أن يتم الأمر بشكل ناجح أو أنه ينتهي، فانتهائه أو إتمامه هو نتيجة واضحة لصلاتك وليس برؤية شئ في أحلامك، ومن أبرز العلامات التي أوضحها الفقهاء وعلماء الدين كالآتي:

  • عندما يُقدم المسلم على أمر ما ولم ينتظر حدوث شئ أو الشعور بشيء فإن الله ييسر الأمر بدون داع.
  • يكون قلبه خالي من أي تردد كما لو أن الله أنزل عليه الإلهام بالجواب وهو شعور داخلي واستمرار للأمر.
  • أو أنه ينصرف الأمر عنه ويظهر لديه ما يبعده ويكرّهه فيه ويتراجع عن ذلك مع الإيمان بأن ذلك خير له.

ولكن على المسلم أن يكون مؤمنًا تمام الإيمان بأن ما يختاره الله له هو الخير وأن يقبل النتيجة بقلب راض.